894759
894759
الرياضية

البرواني: باب اتحاد اليد مفتوح للجميع.. وسننفذ دورات على مستوى المحافظات

11 يناير 2017
11 يناير 2017

تطوير الحكام هاجس لدى إدارة الاتحاد -

أكد أمين بن أحمد البرواني رئيس لجنة الحكام بالاتحاد العماني لكرة اليد عضو مجلس إدارة الاتحادين العماني والآسيوي بأن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الدكتور سعيد بن أحمد الشحري، يضع ثقته تماما في لجنة الحكام التي لن تألو جهدا في بذل أقصى ما لديها في تطوير الحكام بالسلطنة ووجود أطقم جديدة تضاف للسلطنة، إضافة إلى سعي مجلس الإدارة الحالي بضرورة تواجد الحكم العماني في مختلف البطولات والاستضافات القارية والدولية والذي يعتبر بمثابة خير سفير للسلطنة.

وأضاف الشحري أن مجلس الاتحاد أعاد تشكيل لجنة الحكام لتكون برئاسة أمين البرواني وعبدالله النوفلي نائبا وعضوية كل من عبدالرضا الشيخ وعبير الزدجالية وعياد المعشري وزهير سمحة عضوا ومقررا للجنة.

كما أن مجلس الاتحاد يضع تطوير الحكام هاجسا لديه من أجل الارتقاء بالسلك التحكيمي.

التحكيم في أمان

وقد أوضح أمين بن أحمد البرواني عضو مجلس إدارة الاتحاد وعضو مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي رئيس لجنة الحكام بأن السلطنة ولله الحمد تزخر بالعديد من الحكام الجيدين في مختلف الدرجات فمنهم الحكم القاري والحكم الدولي وحكم درجة أولى وحكم درجة ثانية، وفي الوقت الراهن والفترة القادمة فإن الطاقمين اللذين تم إعدادهما وحصلا على الشارة القارية في طور تأهيلهم ومساعدتهم لأخذ الشارة الدولية والأنظار تتجه لهم لتحقيق ذلك وهم هشام الدغيشي وخميس الوهيبي وعبدالله الذهلي وعمر الشحي، متمنيا البرواني في الوقت ذاته أن يتكرر هذا المنوال وأن نحصل على وجوه جديدة وتتابع العمل التحكيمي لأخذ الشارة تلو الأخرى لتمتلك السلطنة أطقما دولية وبالتالي سيكون حضورا قويا لابن السلطنة في مختلف البطولات.

وتابع البرواني إن لجنة الحكام وبعد إعادة تشكيلها ستكون مطالبة بالعديد من المهمات التي لا بد أن يكون هناك تطوير الحكام في السلطنة، ويتلخص دور اللجنة في إعداد الحكام على أعلى المستويات وتجهيزهم للزج بهم في مختلف المباريات والبطولات، كما من مهام لجنة الحكام توزيع الحكام على مباريات المسابقات المحلية مع الأخذ بجميع الاحتياطات بقدرة الحكم لسير المباراة لبر الأمان على حسب الفريقين المتنافسين وأيضا من بين دور اللجنة مساعدة لجنة المسابقات في القيام بعملهم من أجل سير اللعبة بالطريقة الصحيحة.

كما أشــــــار رئيس لجنة الحكام بأن اللجنة بين فترة وأخرى تقوم بعمل اجتماعات للحكام للوقوف على متطلباتهم وما هو الجديد في قانون اللعبة وتوحيد الزي وأيضا قمنا من مجلس إدارة الاتحاد بطلب السماعات المحمولة عشان يكون هناك اتصال داخل المباراة والمراقب من أجل ترقية الحكام والجانب التحكيمي، وعن جودة التحكيم في المسابقات المحلية لهذا الموسم فقد أكد أمين البرواني بأن جودة التحكيم جيدة وأن مستوى الحكام يرتفع بارتفاع المستوى الفني للأندية أما إذا كانت المسابقات ضعيفة ومستوى التحكيم عاليا فستحدث مشاكل لكون بعض الفرق والمتواجدين فيها لا يفقهون كثيرا القرارات التحكيمية والقوانين الجديدة التي تستحدث بين فترة وأخرى لذا يقوم بالاعتراض على قرارات الحكم كثيرا.

أما إذا كان مستوى المسابقات عاليا ومستوى الحكام ضعيف فستحدث المشاكل لكون الحكم قد يؤثر على سير المباراة وعلى النتيجة، مشيرا في الوقت ذاته بأنه لا يمكن أن يتفق إداري الفريق والمدرب مع قرارات الحكم ودائما ما يكون الإداري عدوا للحكم في جميع المباريات باختلاف نوع اللعبة، ولكن في الوقت ذاته فان الحكام ليسوا ملائكة والأخطاء موجودة ولكن لا تكون مقصودة وأن الحكم إذا أخطأ خطأ كبيرا وأثر على سير المباراة يتم معاقبة الحكم ومن الممكن إعادة المباراة ولكن لم يحدث مرة على مستوى العالم انه تم إعادة المباراة كمباراة نهائية.

تعديل لائحة الحكام

وأكد البرواني بأن لجنة الحكام ستقوم بتعديل لائحة الحكام والتي ظلت بما يقارب 30 عاما وقد حان الوقت لإجراء بعض التعديلات عليها، وأما فيما يتعلق بجلب حكام من الخارج فقد أشار البرواني أنا شخصيا لا أحبذ جلب حكام من خارج السلطنة مفضلا إعطاء الفرصة للحكام المحليين لإدارة المباريات، ولكن من الممكن جلب حكام من الخارج وذلك في حالة أن الحكم قد اختلف اختلافا كبيرا مع الجهاز الفني والإداري لأي فريق ولا يوجد حكم محلي ممكن أن يكون بديلا له ففي هذه الحالة يتطلب جلب حكام من الخارج للبعد عن الحساسية بين الطرفين، ولكن لا توجد نية لجلب حكام أجانب في بطولة درع الوزارة، وعن دور اللجنة في قادم الوقت فقد أوضح رئيس لجنة الحكام أن اللجنة وفي طور تطوير الحكام فإنها ماضية في عمل دورات بجميع المحافظات ، ولكن للأسف مع حصول الحكم على الشهادة وانتهاء الدورة لم يلتزم الجميع والذي يلتزم ويشارك في المباريات هم بعدد الأصابع، كما أنه من الأفضل مشاركة المدربين في دورة الحكام وأن كان كمستمع حتى يستفيد من الدورة ويطلع على الجديد في القانون بدلا من الاحتجاجات في المباراة وهو لا يدري عن الجديد في التحكيم.

أما عن مشاركة أبناء اللعبة ودخولهم في سلك التحكيم فقد أكد البرواني أن أي لاعب متقاعد لا يريد الدخول في الجهاز الفني والإداري ويريد أن يدخل في الجانب التحكيمي فان باب الاتحاد مفتوح للجميع وبالعكس هذا سيثري الجانب التحكيمي بشكل أفضل وأيا كان اللاعب لاعبا محليا أو لاعبا دوليا ولكن لابد أن تكون عنده النية في العمل أما أن يأتي وهو بعيد عن اللعبة ولا يعرف شيئا عنها فمن الصعب تدرجه في الدرجات المختلفة.

وفيما يخص بالحكم الدولي للشاطئية فقد أوضح البرواني أنه على مستوى العالم حاليا لا يوجد اسم حكم دولي شاطئي، ولكن لا بد أن يحصل الحكم على الشارة الدولية كحكم صالات ثم يدخل دورة في الشاطئية ويتم اعتماده لحكم دولي للشاطئية فالقانون واحد ولكن هناك اختلافات بسيطة.

الأخطاء جزء من اللعبة

أما زهير سمحة الخبير التحكيمي في الاتحاد العماني لكرة اليد فقد أوضح قبل بداية الدوري جلسنا مع الحكام واطــــــــلعنا على القوانين المستحدثة في مجال اللعبة، كــــــما أنه ستكون هناك ندوة للحكام بين الدوري والدرع لمراجعة كل ما تم خـــــلال الفترة الماضية وتجسيد القرارات التي تمت خلال بطولة درع الوزارة، مشيرا إلى أنه بعد كل مباراة لنا جلسة مع الحكام ونتواصل معهم للوقوف على مستوى التحكيم وان كانت هناك أخطاء تعالج مباشرة ونحاول تفاديها في المباريات القادمة، مشيرا الى أن الأخطاء واردة في جميع المباريات بكل البطولات وهي أخطاء فنية ونتمنى ان لا تكون مؤثرة ونعمل على تلافيها.

وعن الحكام في بطولة درع الوزارة فقد أشار السمحة الى وجود بعض الرضا عن جودة التحكيم ونطمح للمزيد للوصول لدرجة الأفضل في المباريات فلا بد أن تكون هناك مطبات والتي لا تسعد الفريق المهزوم ويجعل الحكم شماعة للنتيجة معترفا بوجود أخطاء تحكيمية ولكن نتمنى أن لا تكون مؤثرة.

وعن جديد عـــــــمل لجنة الحكام فقد أشار زهير الى 4 دورات للحكام في تبدأ في نهاية يناير والانطلاقة من ظفار للحكام المستجدين وبعد ذلك ستكون المحـــــطة الثانية مسقط ومن بعدها صـــــور والداخلية وشمال الباطنة، ونطمح أن تكــــون هناك وجوه شابة تشارك في التحكيم ونأخذ بيدهم ونساعدهم للوصول بعيدا ويأخذوا الشــــــارة القارية والدولية ويكونون سندا لزملائهم.