مرايا

آن هاثاوي: لم أسعد لحصولي على الأوسكار

11 يناير 2017
11 يناير 2017

مصطلح الرجولة انحصر في العضلات المفتولة -

القاهرة- مريم عاشور -

بعد دورها في فيلمها الأخير «Colossal» تحدثت آن هاثاواي لصحيفة الجارديان عن دورها في الفيلم، وعن مستقبلها في التمثيل، وعن شعورها بعد فوزها بجائزة الأوسكار.

رأيناك في فيلمك الأخير colossal في دور مدمنة مرة أخرى، بعد ترشحك لجائزة الأوسكار من قبل عن دور مشابه في Rachel Getting Married، ما الذي يجذبك لتلك الأدوار؟

- تعاملت مع الكثير من المدمنين في حياتي، فأنا أحب طبيعة الأدوار التي تزيل الغبار عن الجماعات التي عانت من التشويه والتصنيف والحكم عليها من قبل وذلك لإظهار الجانب الإنساني داخلهم، وهو ما أرغب دائما في تجسيده وأشعر تجاههم بالمسؤولية.

بعض النقاد تحدثوا عن مصطلح «الذكورة السامة» التي صعد مفهومها منذ فيلم Ghostbusters ؟

- أنا سعيدة أنك استخدمت كلمة «سامة» لأنه من المهم للغاية توضيح هذا الأمر، إن الرجولة بشكل عادي هي أمر لطيف ومحبب ومقبولة ومرحب بها وضرورية وهي جزء مهم من حقيقة وجودنا الآن، ولا يمكن إنكارها، ولكن مصطلح الرجولة تحول إلى صورة أكثر سطحية حصرت في العضلات المفتولة، وهو الذي أعتقد أنه لم يعد مجديا على الإطلاق.

أين ترين نفسك بعد 25 عاما؟

- أرى نفسي أما لابني وأنظر إليه في دهشة، فأنا سأظل أما لبقية حياتي.

هل تلاحظين أن منتجي الأفلام لا يعملون بالشكل المطلوب؟

- في الحقيقة، نعم، الأمور لا تسير وفقا لما يطلبه الجمهور أو يتوقعونه، ولا أقلل من شأن أي فيلم أو إنتاج سينمائي فأي عمل هو نتاج مجهود شاق وتعب، ولا أعلم إن كان فيلمي سيؤثر في العامة أم لا ولكن أود أن أراه أداة للتعزيز من قوة الناس ليتخذوا خطوات جريئة ويتغلبوا على مخاوفهم، ولكن لا أعتقد أنه يجب أن نقلل من شأن البعض مقابل أن نحتفي بالبعض الآخر.

هل تابعت حركة الأفلام الأخيرة وردود الأفعال حولها؟

- في الواقع، لست متابعة جيدة هذه الأيام لانشغالي بالأمومة، ولكني على علم بردود الأفعال، ولكني أريد أن أذكرك بشيء، لا أحد يقصد إنتاج فيلم سيئ، وإذا حدث فهم على علم بهذا جيدا.

بالتأكيد تتذكرين حين اتجهت أنظار العالم نحوك عند فوزك بالأوسكار عن دورك في Les Miserables، ماذا شعرت حينها؟

- في الواقع لم أكن مرتاحة إطلاقا، فعملي في هذا الفيلم جعلني أفقد جزءًا من عقلي، وهو الذي لم أسترده منذ ذلك الحين، وعند وقوفي لاستلام الجائزة أمام العالم كان علي تزييف مشاعري، فمن المفترض عند فوزك بجائزة مثل الأوسكار أن تكون في غاية السعادة، ولكنني لم أشعر بذلك لأنني وقفت هناك مرتدية فستانا تكلفته تتخطى أموالا لن يراها بعض البشر طوال حياتهم، وبحصولي على جائزة عن دور أجسد فيه آلام الناس التي تعتبر جزءا من ذاكرتنا الجماعية، حاولت الادعاء أنني سعيدة، ولكن في حقيقة الأمر كدت أموت من الإحراج.

هل لديك خطط بديلة إذا توقفت عن التمثيل؟

-أعتقد أنني إذا تقدمت للغناء في برنامج «The Voice» لن يستدير لي كرسي واحد من الحكام، أعتقد أنني قد أصبح مدمنة أو قائدة مجتمع، إما أكون أو لا أكون.