890857
890857
العرب والعالم

القوات العراقية تستعيد قرى من «داعش» بالأنبار

06 يناير 2017
06 يناير 2017

تواصل تقدمها في الموصل -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي - (أ ف ب):-

استعادت القوات العراقية مجموعة من القرى كان يسيطر عليها تنظيم داعش غرب العراق في اطار عملية تهدف الى اخراج التنظيم المتطرف من المنطقة المجاورة للحدود السورية، بحسب ما افاد مسؤولون امس.

وتهدف العملية التي انطلقت يوم الخميس الى استعادة بلدات عنة وراوة والقائم وهي اخر المناطق المأهولة التي يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة الأنبار.

وصرح اللواء الركن قاسم المحمدي قائد عمليات الجزيرة «حررت وحداتنا العسكرية سبع قرى من سيطرة داعش بين بلدتي الحديثة وعنة».

كما صرح اللواء الركن نعمان عبد الزوبعي قائد الفرقة السابعة انه تمت استعادة سبع قرى وان القوات الحكومية وصلت الى مشارف الصقرة الواقعة جنوب شرق عنة.

وتمكنت القوات العراقية من استعادة مدينتي الرمادي والفلوجة، الا ان الوضع الامني في المناطق التي تمت استعادتها لا يزال هشا.

وتضم محافظة الانبار مساحة صحراوية شاسعة محاذية لسوريا والاردن والسعودية، ولا يزال الوضع الامني فيها هشا رغم تحرير غالبية مناطقها.

من جهة اخرى، أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى»، عن تحرير شقق حي الحدباء شمال مدينة الموصل بعد تكبيد عناصر داعش خسائر في الارواح والمعدات. وذكر قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، إن «قطعات المحور الشمالي اللواء 71 الفرقة 15 واللواء 76 الفرقة 16 تمكنت من تحرير شقق الحدباء السكنية البالغ عددها 168 عمارة شمال مدينة الموصل»، مشيراً إلى أن «القوات الأمنية رفعت العلم العراقي فوق المباني، بعد تكبيد عناصر التنظيم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات».

فيما قال مصدر أمني بالمحافظة، إن «زعيم داعش أبو بكر البغدادي اصدر أوامره الى ما يسمى بديوان السجون في ولاية نينوى بالإفراج عن جميع عناصر التنظيم من سجون نينوى وزجهم في معارك التنظيم الإرهابي مع القوات العراقية».

ولفت المصدر إلى أن «ابرز سجون ولاية نينوى يقع في الساحل الأيمن، حيث توجد نحو خمسة سجون رئيسية إضافة إلى سجن مركزي في قضاء تلعفر غرب نينوى حيث قام التنظيم الإرهابي بالإفراج عن العشرات من عناصره ونقلهم في سيارات الى موقع محكمة نينوى الواقع في منطقة باب الطوب مقابل حديقة الشهداء، حيث قاموا بتجديد البيعة للبغدادي وأخذ العهد منهم على أن يشاركوا في القتال حتى الموت».

سياسياً، كشف رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن اكتساب الجيش العراقي خبرة قتالية عالية من خلال حربه ضد «الإرهاب» التي خاضها في ظروف معقدة، متعهداً ببذل جهود «كبيرة» لإعادة بناء المؤسسة العسكرية «على أساس مهني».

وقال العبادي في بيان، بمناسبة الذكرى السادسة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي، «إن هذا الجيش اليوم مع الشعب في خط الدفاع الأول عن العراق وكرامة شعبه وسيادته الوطنية ويتسابق ضباطه مع الجنود ويستشهدون قبل الجنود باندفاع بطولي قل نظيره في معركتنا ضد الارهاب»، مؤكداً أن «الجيش العراقي يتمتع اليوم بخبرة قتالية عالية اكتسبها من الحرب ضد الإرهاب التي خاضها في ظروف معقدة، وهو جيش العراقيين جميعا».