836010
836010
تقارير

عمليات زرع القلب معقدة وتتجاوز تكلفتها 200 ألف دولار والخليجيون أكثر عرضه لانسداد الشرايين

18 ديسمبر 2016
18 ديسمبر 2016

836004

وفد صحفي عماني يزور مستشفى بمرونجراد الدولي بتايلند و يطلع على الخدمات -

كثير من المرضى لا يعرفون أنهم يعانون من المرض ويتفاجأون بالنتائج  -

25% عدد المراجعين العمانيين يوميا للمستشفى من مجموع الخليجيين -

ســرطان الــثـدي والرئــة والقولون والرحم.. أبــرز الحــالات القادمــة مــن الســلطنة -

بانكوك - أحمد بن علي الذهلي -

اذا كنا نتفق على ان الوقاية خير من العلاج، فإن الشفاء من المرض يحتاج منا الى جهد مضاعف للتغلب عليه، فما بين أروقة اجنحة المستشفيات ثمة أنين يسمع لأشخاص اصبحوا طرحى الاسِرّة، في السياق ذاته نؤكد على ان الصحة تاج على رؤوس الأصحاء أشياء كثيرة تعرفنا عليها من خلال حديث لدكتور شوتيكون كوناوات طبيب القلب بمستشفى بمرونجراد الدولي ببانكوك الذي اكد ان التقنيات الحديثة لمعالجة امراض القلب ساهمت ايجابا في تخفيف معاناة مرضى القلب، واصبح هذا المجال يعج بالكثير من التكنولوجيا المتقدمة والتي تتميز بكفاءة عالية خاصة فيما يتعلق بعمليات تبديل الشرايين وتركيب دعامات القلب، مشيرا الى ان طرق العلاج ايضا اصبحت اكثر تطورا موضحا ان مجال العمليات اصبح يتمتع بنسبة أمان عالية فالطرق التقليدية القديمة اصبحت لا يتم ممارستها فمثلا عملية فتح الشريان تتم الآن بسهولة ويسر دون ان يتم استخدام مشرط الجراح ايضا عمليات تبديل الصمام تتم الآن عبر القسطرة بدلا من جراحات القلب المفتوح التي كانت تعرض حياة بعض المرضى للخطر، اضف الى ذلك جهاز تنظيم ضربات القلب كان يتم ايضا عن طريق فتح الصدر وضع الجهاز تحت الجلد اما الآن فتتم عبر عملية القسطرة وهي عبارة عن كبسولة يتم زراعتها في الجسم تكون وظيفتها تنظيم دقات القلب.

وقال إن حالة الحزن العميق، هي أحد اسباب امراض القلب، معللا ذلك بأن تأثيرها يمتد على الإنسان ونشاطه في الحياة، فمثلا تمنّعه من الأكل، او ممارسة أي نشاط رياضي او اجتماعي، ونفى الدكتور ما يتردد على ان الاشخاص الأكثر ضحكا بعيدون عن امراض القلب مشيرا الى ان الضحك لا ينشّط القلب، ولا يقي من الامراض، مستدلا على ان الشخص دائم الضحك، لكنه بالمقابل شخص مدخن او لديه امراض مزمنة، فلا شك ان هذه الاسباب مؤثرة على القلب ووظائفه.

حديث طبيب القلب جاء خلال الزيارة التي نظمتها شركة مآثر ممثلة بمستشفى بمرونجراد الدولي بتايلند في السلطنة لوفد من الصحفيين العمانيين وذلك للاطلاع على ما يقدمه المستشفى والدور المساند الذي يقدمه (مركز العناية الطبية) في السلطنة من خلال فريق من المختصين يعمل على تقديم تسهيلات للمراجعين قبل السفر الى تايلند ، حيث يتم توفير احدث الخدمات الصحية المتطورة كون مستشفى بمرونجراد الدولي ببانكوك يعتبر واحدا من ابرز المستشفيات التي يقصدها عدد كبير من مواطني السلطنة ودول مجلس التعاون نظرا للتطور الكبير الذي يحظى به المستشفى على كافة المجالات ، وتم خلال زيارة الوفد الصحفي العماني عقد العديد من اللقاءات والحوارات الصحفية مع عدد من المسؤولين والاطباء بالمستشفى ،واستمعوا الى شرح مفصل من خلال جولة عامة في جميع الاقسام والاطلاع على صورة شاملة عن المستشفى واجهزته الحديثة وطرق علاج الحالات الصعبة وطواقمه الطبية .

زراعة قلب بشري

وحول زراعة القلب الصناعي ونسبة النجاح العمليات قال طبيب القلب: من خلال التجارب الماضية، استطيع ان اؤكد بانها عمليات صعبة ومعقدة، وايضا تحتاج الى البحث عن متبرعين بقلوبهم شريطة ان يكون هناك توقف في عمل المخ في اصحابها، اي انهم سيفارقون الحياة، وهذه مهمة صعبة يواجهها الكثير ممن يحتاجون نقل قلب بشري.

واضاف: كثر الحديث سابقا عن القلب الصناعي وهنا اود الاشارة الى معلومة مهمة وهي ان الانسان لا يمكنه ان يعيش بدون قلب بشري مهما طال الزمن او قصر، فصاحب القلب الصناعي في الغالب لا يعيش اكثر من 3 سنوات، ولهذا يجب ان ينقل له قلب بشري، وهنا الصعوبة كما اسلفت، فمن الشروط الاخرى الاخرى المهم معرفتها، عندما نجد المتبرع يجب فحص القلب، والتأكد من توافقه مع جسم المتبرع له مشيرا الى ان نسبة النجاح في عمليات زرع قلب بشري تصل الى 90%، لكن المهمة لا تنتهي فقط بالزرع،وانما يجب على المريض المداومة على الادوية، خوفا من حدوث انتكاسة له، ولذا فإن مستوى المناعة في جسم المريض ضعيفة، والأدوية تعمل على رفعها الى المستوى المطلوب، موضحا بأن بعض الذين خضعوا لعمليات زرع قلب عاش عدد منهم اكثر من 10 سنوات.

واضاف: منذ مدة طويلة قمنا بإجراء نحو 20 عملية زرع قلب، ثم توقفنا لأسباب مختلفة، والآن رجعنا من جديد من خلال برنامج آخر لزراعة القلوب، مشيرا الى ان تلك العمليات مكلفة جدا تصل لنحو 200 ألف دولار أمريكي، ويتم اتخاذ قرار استبدال القلب عندما تصبح عضلات القلب عاجزة عن العمل بشكل منتظم، وتكون ايضا قد خضعت لكثير من العلاجات لكن دون فائدة.

20 عملية قلب يوميا

وحول العمليات الحالية في قسم القلب قال: نقوم بشكل يومي باجراء نحو 20 عملية قلب مختلفة الانواع مثل: عمليات فتح شرايين،وتبديل الصمامات،وعمليات القسطرة باستخدام البالون او تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب، اما عدد المرضى المترددين على عيادات القلب بالمستشفى بشكل يومي يتجاوز 300 شخص مشيرا الى ان قسم القلب به 16 طبيبا اساسيا و16 جراحا.

وقال: من الأشياء التي نفتخر بها ان لدينا قسم خاص للحالات الطارئة للقلب والتي تحتاج الى عمليات عاجلة، فيمكننا ان نجري تلك العمليات خلال ساعة واحدة فقط، اما فترة الانتظار لاجراء العمليات العاجلة في المستشفيات الخارجية في بانكوك فإنها تتجاوز هذه المدة لتصل احيانا ما بين ساعة ونصف وساعتين على الأقل، وهذا ما يجعلنا متميزين عن غيرنا، علما بأن جميع العمليات التي نقوم بها ناجحة وهذا مصدر فخر لنا.

وردا على سؤال حول انواع المرضى الذين يترددون على عيادات القلب قال: هناك ثلاثة انواع من المرضى يتوافد علينا وهم: بعض المرضى يأتي بقصد اجراء فحوصات شاملة لوظائف القلب، والنوع الثاني يأتي من مستشفيات خارجية في بانكوك وايضا هناك بعض المرضى يرسلون لنا تقاريرهم الطبية عبر البريد الالكتروني، ونقوم بالرد عليهم والتواصل معهم وان استدعى الأمر يأتون الينا بعد تشخيص المرض الذي يعانون منه.

وعن الحالات الأكثر شيوعا في امراض القلب التي تصل الى مستشفى بمرونجراد الدولي قال: يعاني الكثير من المرضى من انسداد في الشرايين ايضا البعض لديه مشاكل في عدم انتظام دقات او ضربات القلب، وبعض الحالات نقوم بعلاجها عبر الادوية،وأخرى يستلزم اجراء عمليات متنوعة.

واضاف: دكتور القلب دائما يتثبت بالأمل حتى آخر المطاف، لكن لحظات اليأس تأتي عندما لا نستطيع إجراء اي عملية لقلب المريض وذلك بسبب ارتباطها بأمراض أخرى كالاورام مثلا والتي يرى الدكتور بأنها قد تؤثر على صحة وسلامة المريض.

البعد عن التدخين والتفكير

وحول كيفية الحفاظ على قلوبنا من المرض قال: يرتبط مرض القلب بشكل اساسي بمؤثرات الامراض المزمنة فمثلا مرض السكري والضغط، وعدم انتظامها يؤديان الى مضاعفات تؤثر على القلب ووظائفه أيضا التدخين والتفكير يؤذيان القلب،ولذا ننصح بممارسة الرياضة منذ الصغر وليس عندما يصبح الانسان كبيرا يبدأ مشوار الرياضة، لأن الوقاية خير من العلاج وهي الوصفة السحرية التي يجب ان نلتزم بها في حياتنا.

وعن مؤشرات مرض القلب قال: هناك نوعان من الإشارات الاول: احيانا لا تظهر اعراض المرض ولكن هناك عامل مسبب مثلا السكري لذا يجب على المريض ان يتابع باستمرار مستوياته والتأكد من نسبة الدهون بشكل سنوي،اما الاشارة الثانية فهي التعب المستمر من أي مجهود بسيط يقوم به الانسان، وايضا الشعور المستمر بحالة من الضيق في النفس عند الصعود او الهبوط او المشي مثلا وهي علامات ومؤشرات يجب الانتباه لها.

علاقة الدكتور بالمريض

وعن علاقة طبيب القلب بالمريض قال شوتيكون كوناوات: اشعر بالحزن كثيرا عندما افقد مريضي، لان علاقتي به ليست كطبيب،وانما اعتبره كأحد افراد عائلتي او احد اقربائي،ولا افكر فيه انه مجرد مريض اتى من مكان بعيد، لكن عزائي هو انني بذلت مجهودا كبيرا في الحفاظ على حياته عندما افقده.

واسترسل الدكتور شوتيكون كوناوات في حديثه عن القلب نافيا ما يردده البعض بأن القلب يتم ايقافه اثناء العمليات موضحا بان توقف ضربات القلب المفاجئ في بعض الاماكن مثل المستشفيات والمطارات احيانا، بالإمكان تقديم المساعدة له وانقاذ حياته من خلال استخدام جهاز تنشيط القلب بالصعق الكهربائي عند حدوث ازمة قلبية فيتم انعاشه او عندما يتوقف نتيجة جلطة دموية تصيب الرئة مثلا في هذه الحالة يتم انعاش القلب ثم معالجة الجلطة مؤكد بأن فرص نجاة الشخص من الازمات القلبية في المستشفى اكبر لوجود جهاز الانعاش،اما في المنازل فإن المريض يموت غالبا وهو في طريقة الى المستشفى،وذلك لعدم وصول الاكسجين الى الدماغ.

امراض القلب بالغذاء

وردا على سؤال حول علاقة الغذاء بأمراض القلب اجاب الدكتور قائلا: نعم هناك علاقة وطيدة في هذا المجال خاصة وان تناول المقليات ترفع من نسبة الكوليسترول في الدم،والذي بدوره يؤثر على الشرايين، وايضا تناول الارز والخبز وصفار البيض وغيرها من الاطعمة لها تأثير مباشر بأمراض القلب مضيفا بأنه على مستواه الشخصي يحاول ان يلتزم بالكثير من السلوكيات الايجابية ويحرص على الرياضة التي بدورها تحرق الدهون وتنشط الدورة الدموية.

وتحدث الدكتور شوتيكون كوناوات عن المرضى العرب وخاصة الخليجيين الذين يأتون للعلاج في مستشفى بمرونجراد الدولي ان الكثير منهم لديه علامات امراض القلب لكنهم يجهلون ذلك، وبعضهم يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول وانسداد الشرايين وبعضهم ضربات قلبه غير منتظمة، وسابقا كان يشخص ذلك على انه اضطراب او ارتباك يصيب المريض، لكن المعامل الجديدة اصبحت اكثر دقة في التعامل مع هذه الحالات،فلدينا معمل خاص بفحص عدم انتظام دقات القلب،ويعتبر اول معمل في آسيا ويمكننا متابعة حالة المريض خلال 24 ساعة ويتم تشخيص الحالة بدقة.

إجراءات وتسهيلات للمراجعين

ثمة اسئلة كثيرة كانت تفقز الى ذهني، وهذا ما جعل محطتنا الاولى تكون عند الدكتور ايرك هارلان فليشمان الرئيس التنفيذي لمكتب التنسيق الطبي للمرضى الدوليين بالمستشفى للحديث عما يقدمه المستشفى للمرضى الراغبين في العلاج وطريقة تواصلهم مع المستشفى حيث قال: المستشفى يقوم بعد أن يستلم التقارير الطبية من المريض أو من (مركز العناية الطبية) بعرضها على الاطباء المتخصصين كل حسب اختصاصه بعدها نقوم بارسال تقرير عن التشخيص للحالة وطريقة العلاج بالاضافة الى التكلفة المالية للعلاج والمدة التي يمكن ان يقضيها المريض في المستشفى، ويتم هذا في (مركز العناية الطبية) في مسقط قبل السفر الى تايلند.

واضاف وبعد ان يقرر المريض زيارة المستشفى يقوم المستشفى بفتح ملف خاص بالمريض وتحديد مواعيد مقابلة الاطباء المختصين ( يمكن تحديد المواعيد عن طريق مركز العناية الطبية قبل السفر ) وإخطار المريض بذلك وبعد ان يصل المريض الى المطار يقوم مكتب المستشفى بالمطار باستقبال المريض وتجهيز سيارة لنقله الى الفندق وبعد ان يصل الى المستشفى يستقبله مترجمون يقومون بمساعدته في جميع الخطوات.

كما اوضح أن بالمستشفى مصلى للمسلمين بالاضافة الى الأكل الحلال مؤكدا ان جميع موظفي المستشفى لديهم الدراية التامة بالعادات الاسلامية خاصة للعرب والخليجيين.

25% من المراجعين يوميا من السلطنة

وعن أعداد المراجعين من دول مجلس التعاون بشكل عام والسلطنة بشكل خاص اشار الدكتور ايرك هارلان فليشمان الى انه يتواجد في قسم التنويم يوميا مايقارب 102 مريض من دول المجلس بالاضافة الى 400 مراجع في العيادات الخارجية اي ما مجموعه 500 منوم ومراجع في اليوم تقريبا يمثل المواطنون منهم مايعادل 25% من الجنسيات بدول المجلس.

وعن ابرز الحالات التي ترد اليهم من السلطنة اوضح أن اغلبها لمرضى السرطان واستبدال المفاصل وامراض العيون وتصحيح النظر والامراض الباطنية مشيرا الى ان سرطان الثدي يأتي في المرتبة الاولى التي ترد من السلطنة الى المستشفى بعدها سرطانات الرئة والقولون والرحم.

أما عن اسعار المستشفى مقارنة بالمستشفيات الموجودة في المنطقة أوضح الدكتور ايرك هارلان فليشمان بأن اسعار المستشفى جيدة مقارنة بما يقدم من خدمات ومستويات طبية متقدمة وحديثة ومتطورة مشيرا الى ان المستشفى يعتبر السادس على مستوى العالم في مجال التقدم التكنولوجي في العلاجات الحديثة خاصة وانه يوفر منذ 36 عاما من انشائه الجودة والتقنية الحديثة والتخصصات الصعبة للحالات المستعصية.

علاج السرطان

من جهته تحدث الدكتور ابيشارت بانت شي ولك من مركز علاج الاورام - العلاج بالاشعاع - عن ابرز التقنيات الحديثة التي تستخدم في المستشفى في علاج السرطان من خلال الاجهزة المتطورة حيث اشار الى ان المستشفى يوفر حاليا جهازا تصل قيمته الى 6 ملايين دولار ويعتبر احدث جهاز للعلاج بالإشعاع من خلال التقنية المتقدمة التي يحتويها ونسبة الشفاء الكبيرة كما اعطى فكرة عن كيفية عمل الجهاز الذي اشار الى انه يقوم على تقنية استهداف العضو من الخارج مباشرة بدون أي تأثيرات على الاعضاء الاخرى في الجسم موضحا الاختلاف الكبير بين عمله وعمل الاجهزة السابقة، كما تحدث عن جهاز آخر حديث ومتطور هو الآخر عبارة عن تسليط الاشعاع الى داخل الجزء المستهدف بطريقة حديثة وسهلة وبدون اي تأثيرات تذكر على المريض.

من جـــــهته تــحدث الدكتور هاريت سوانروسم من مركز علاج الاورام - العلاج الكيماوي - عن احدث الطرق المستخدمه في المستشفى في العلاج الكيماوي لمرضى السرطان وكيفية التعامل مع كل حالة على حدة من خلال الفحوصات الدقيقة التي يقوم بها المركز لمعرفة الطريقة الانسب في العلاج والادوية الخاصة لكل حالة مرضية بالاضافة الى خطة العلاج التي تختلف من مريض الى آخر.

الامراض الباطنية

اما الدكتور شاركافان طبيب في عيادة الباطنية بمستشفى بمرونجراد الدولي في تايلند فأكد على أن أكثر ما يعانيه المرضى العرب الزائرين للعيادة هو الانتفاخ في المعدة والإمساك والحموضة، وأيضا اضطرابات في وظائف الأمعاء، ويعزى أسبابها إلى عدم ممارسة الرياضة والإفراط في تناول كميات كبيرة من الطعام دون حاجة الجسم إليها، وتناول الأطعمة التي يوجد فيها نسبة عالية من الخميرة، والأطعمة الحارّة والتي تحتوي على الكثير من البهارات والتوابل.

وقال الدكتورة شاركافان: إن عدد الأطباء في عيادة الباطنية بمستشفى بمرونجراد يبلغ 25 طبيبا، وأن 200 مريض يوميا يتم علاجهم في العيادة، كما أنها مزودة بغرف للمناظير والفحص.

وأضاف أنه يتم في المستشفى إجراء فحوصات دقيقة للتأكد من خلو الجسم من أمراض مستعصية، ومعللا ذلك بأنه تم اكتشاف العديد من الأمراض المستعصية بعد إجراء عملية منظار لمرضى كانوا يشتكون من آلام خفيفة.

وبين أنه عند اكتشاف مرض السرطان يتم التعامل معه بنوعين من العمليات، أحدهما بعمليات فتح، والأخرى بعملية منظار، منوها أن عملية المنظار تتسبب بفتحات بسيطة، وكثير منها يتم بدون فتح أو عملية جراحية، ولا يحتاج المريض فيها للمكوث فترة طويلة في المستشفى مشيرا الى أنه يوجد بالمستشفى أحدث أنواع الكاميرا المستخدمة في عمليات المنظار حيث يمكنها تصغير وتكبير الحجم، كما أنها ذات جودة عالية.

كما أوضح أن هنالك تنسيقا كبيرا بين الأطباء في المستشفى، بحيث يتم تحويله إلى الطبيب المختص ومراقبة حالته بعناية، وإعطائه الدواء المناسب، والتأكد من أن الدواء لن يؤدي لأعراض جانبية لأمراض أخرى، ومتابعة حالته بعد العلاج.

كما اوضح بأن فترة المواعيد في المستشفى قصيرة، وأن نسبة نجاح العمليات في الغالب تكون كبيرة، بسبب الفحوصات الدقيقة والأجهزة المتطورة والكفاءات الطبية الموجودة.

كما نصح الدكتور شاركافان المرضى بتناول الطعام في الوقت المحدد وعدم التدخين وشرب الماء كثيرا وأكل الخضروات والفواكه والمشي والجري الخفيف وتناول الوجبات الرئيسية قبل النوم بساعتين أو ثلاث ساعات على الأقل، وعدم الإسراف في الأكل، وعدم الإكثار من شرب الشاي والقهوة.