العرب والعالم

إسلام أباد تعين خبيرا في مكافحة الإرهاب رئيسا للمخابرات

12 ديسمبر 2016
12 ديسمبر 2016

مقتل طفلة باكستانية في انفجار قنبلة -

إسلام أباد - بيشاور (باكستان): ذكر مسؤولون باكستانيون أمس أن الحكومة عينت قائدا عسكريا خبيرا في مكافحة الارهاب، رئيسا جديدا لجهاز المخابرات في باكستان.

ومن المقرر أن يترأس الليفتنانت نافيد مختار رئاسة وكالة الاستخبارات الباكستانية، التي تعتبر حيوية في المعركة التي تخوضها باكستان ضد المتشددين الاسلاميين، وفيما يتعلق بمحادثات السلام في أفغانستان.

ويقود مختار حاليا القوات الباكستانية التي تقاتل خلايا طالبان والعصابات الاجرامية في مدينة كراتشي الساحلية جنوبي باكستان، حسبما ذكر الجناح الإعلامي للجيش.

ويشار إلى أن مختار ترأس من قبل جناح مكافحة الارهاب التابع لوكالة الاستخبارات الباكستانية، والمسؤول عن صياغة السياسات ووضع الاستراتيجيات لمحاربة المتشددين الاسلاميين التابعين لتنظيم القاعدة وحركة طالبان المتحالفة معها.

ويأتي التعيين بعد أيام من اختيار رئيس الوزراء نواز شريف، قائدا جديدا للجيش، في خطوة اعتبرت تدعيما للسلطة من جانب القائد المدني، في دولة حكمها الجيش لفترة طويلة.

وكثيرا ما تتهم المخابرات الباكستانية باستخدام حركة طالبان الأفغانية وجهاديين آخرين، كوكلاء في دولتي أفغانستان والهند المجاورتين، وبالتدخل في السياسة.

ميدانيا قتلت طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، واصيب ثلاثة اطفال اخرون أمس بعد انفجار قنبلة قرب بوابة مدرستهم في منطقة قبلية شمال غرب باكستان، بحسب ما اعلن مسؤولون.

ووقع الانفجار خارج مدرسة في قرية في منطقة وزيرستان الشمالية حيث يقاتل الجيش الباكستاني مسلحي حركة طالبان منذ يونيو 2014.

وقال مسؤول حكومي محلي لوكالة فرانس برس «قتلت فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات، واصيب ثلاثة اطفال تتراوح اعمارهم بين 8 الى 10 سنوات عند انفجار عبوة ناسفة انفجرت قرب بوابة مدرستهم عندما فتحوها». واكد مسؤول امني محلي ايضا وقوع الانفجار.

ومن الصعب التحقق بشكل مستقل من الاحداث في المناطق القبلية التي يمنع الصحفيون من دخولها.

وتعتبر مقاطعة وزيرستان الشمالية واحدة من سبع اقاليم قبلية تتمتع باستقلال ذاتي على الحدود مع افغانستان.

وتحولت هذه المناطق الى معقل للقاعدة وطالبان منذ مطلع العام 2000.

وشن الجيش عملية في منتصف 2014 للقضاء على قواعد المسلحين في المنطقة و إنهاء التمرد المستمر منذ نحو عشرة أعوام والذي اسفر عن مقتل آلاف الباكستانيين.