أعمدة

ربما: غابوا

07 ديسمبر 2016
07 ديسمبر 2016

د. يسرية آل جميل -

•لأن النِعم لا تدوُم، رحلَ أبي.. ورحل أخي، ورحل كُل أولئك الذين كانوا يضيئون سماء حياتي.

•« لا شيء يكسر قلب امرأة مُخلصة مثل الخيانة « فحافظوا على قلوب النساء لأنها مثل الزجاج، كسرُها لا يُجبرُ.

• أنا لستُ آسفة على إحساسي المسفوكة دماؤه بأيديهم طالما أنكَ تمنحني دعاءك بحُبٍّ كُلَّ حين، بأن: يحفظني ربي، من شرِ ما خلق.

• أبحثُ عن أرضٍ لم تطأها قدمُ إنسانٍ بَعد، يكون فيها لقاؤنا الأوَّل، تحتوينا أنا وأنت فقط، نعيش فوقها كُل لحظات الفرح، ثم نُغادرها وخلفنا كُل شيء سعيد ينتظر عودتنا، نُغلق البابْ بقفلٍ من حديدْ، نعودُ إلى رُوتينْ الحياةْ. ومتى ما شاءت قدرة الله، نقتنصُ أياماً من دوَّامة هذه الحياة، نلتقي هُناك حيثُ النقاء.. الإنسانية.. الطُهر محجوزة باسمنا فقط، أينَ هذه الأرض ؟!

• أنتَ عيناي التي أرى الدُنيا بها وهوائي الذي أتنفسه ودمُ وريدي الذي يسري في العروق، أنتَ حياتي وموتي و ميلادي، فستان زفافي و ثوب كفني ومدينة حبي، باختصار أنت يا سيدي وطني، وليس كُل الرجال للنساءِ وَطنْ.

• إذا شعرتُم أنكُم ضُعفاء يتضخَّم فيكُم إحساسكم بالحنينْ الحُزن ..البُكاء.. الأنين، فلا تيأسوا، واعلموا أنكُم في أرقى وأصدق وأطهرِ حالاتِ الحُب ولكن لا تشعرون.

• بوصلةُ قلبي التي لم تتخذ سواكَ قِبلةً، مدى الحياة تُيَمم شطَرها نحوك، بالذات إذا كُنت في حالةِ حُب!

• أخشى أن أكون محمومة، أصابني شيءٌ من الهذيان فتماديتُ في تخيُّل ما لا يُمكن وقوعه، فتنتهي صلاحية هذه الفرحة مع آخر حرفٍ كُتب هُنا، فلا تُميتُني!

• أمي دائماً تُردد على مسامعي هذه الكلمات « وعلى نياتكم ترزقون « يشهد الله أن نواياي بيضاء.. بريئة.. طاهرة، ومثلي أنتَ تماماَ في كُل شيء، لكَ سريرةٌ شفافةٌ.. تقية.. طاهرة، ولا أطمع من هذه الحياة إلا بِك، الله يحفظك لي.

• أخشى أن أتمادى في حبك، فتكونُ النهاية ..فشلْ، كُكل العلاقات الجميلة التي لا تنتهي إلا بفشل، فتعيش أنت حيث أنت، و أموتُ أنا هُنا دُون أن تشعر بي.

• زوَّجُتكَ قــلبي! فأنتَ الوَحيد في هذه الدُنيا الذي أحبُّبتُه بكَامِل قواي العَاطفية، فقررتُ أنْ أمنحَك زاويةً مِن قَلبي، بل قررتُ أن أمنحُك قلبيَّ كُلُّه كقطعةٍ واحدة لأنكَّ شيءٌ واحد لا يُشبههُ شيئاً أبدا.