صحافة

زعيم جديد لحزب استقلال المملكة المتحدة

05 ديسمبر 2016
05 ديسمبر 2016

نشرت صحيفة «ديلي إكسبريس» تقريرا حول إعلان حزب استقلال المملكة المتحدة UKIP الأسبوع الماضي عن انتخاب بول ناتال زعيما جديدا للحزب خلفا لنايجل فاراج الزعيم المؤقت الذي سبق له أن استقال من زعامة الحزب في الأسبوع الأول من يوليو الماضي عقب التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وكانت دايان جيمس قد انتخبت زعيمة للحزب بنسبة 47% من أصوات أعضاء الحزب في 16 سبتمبر خلفا لنايجل فاراج، ولكنها استقالت بعد ثمانية عشر يوما لأسباب «شخصية ومهنية»، مما اضطر بعدها نايجل فاراج للعودة لتولى الزعامة مؤقتا لحين انتخاب زعيم جديد للحزب.

وتقول الصحيفة إن بول ناتال وهو عضو في البرلمان الأوروبي عن شمال غرب انجلترا ومحاضر سابق في التاريخ تولى زعامة الحزب بفوزه بنسبة 62.6% من أصوات أعضاء الحزب؛ ليحل محل نايجل فاراج الزعيم المؤقت للحزب الذي يمثله عضو واحد في مجلس العموم، وثلاثة نواب في مجلس اللوردات في البرلمان البريطاني.

ونقلت الصحيفة عن الزعيم الجديد بول ناتال بعد فوزه قوله: «تحت قيادتي ستكون الوحدة هي المفتاح الرئيسي للحزب، وستتوحد جميع الفصائل معا في حزب واحد». وأضاف: إن حزبه دفع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى إجراء استفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي. وأكد إصرار الحزب على مغادرة بريطانيا للاتحاد بقوله «الخروج يعني الخروج».

ومن المعروف أن سياسات حزب الاستقلال مناهضة للهجرة، وفاز بـ3.9 مليون صوت في الانتخابات البرلمانية التي جرت العام الماضي.

وفي نفس السياق نشرت صحيفة «التايمز» مقالا كتبته لوسي فيشر نقلت فيه وجهة نظر الزعيم الجديد لحزب استقلال المملكة المتحدة بول ناتال (39 سنة) بقوله: «إن بوتين والأسد «في صفنا» في الحرب على الأصولية»، كما أن بريطانيا «أخطأت بمساعدة من يطلق عليهم المتمردون» في سوريا. وأضاف: «نحن لسنا مثالا للفضيلة عندما يتعلق الأمر بمساعدة الطغاة».

وقال ناتال إنه لم يكن «معجبا بالرئيس بوتين، وانتقد معاملته للصحفيين ولشعبه». كما يرى أن الرئيس الأسد الذي تدعمه روسيا لا يشكل خطرا على العالم كما يشكله الإرهاب الإسلامي». وأضافت الصحيفة: إن تصريحات ناتال جاءت بعد أسبوع من تصريحات سابقة له قال فيها: إن الرئيس بوتين «يتصرف إلى حد كبير بشكل سليم في سياسته تجاه الشرق الأوسط»، وهو ما تسبب في توجيه الكثير من الانتقادات إليه. كما أنه ليس الوحيد من بين السياسيين الأوروبيين الذين يطالبون بالتقارب مع بوتين، بل إن فرانسوا فالون ومارين لوبان اللذين يسعيان للترشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية القادمة، طالبا بالتحالف مع روسيا أيضا.