855524
855524
الرياضية

24 مُدرباً يختتمون دورة المستوى (B) وتطلعات بالانضمام للأجهزة الفنية بالأندية

03 ديسمبر 2016
03 ديسمبر 2016

تعزز تنفيذ المهام التدريبية وفق أسس علمية مدروسة -

نزوى – أحمد الكندي -

أنهى أربعة وعشرون مُدرباً من مدربي كرة القدم العاملين بالسلطنة فعاليات الدورة التدريبية الآسيوية لمدربي كرة القدم للمستوى (B) والتي نظّمها الاتحاد العماني لكرة القدم بإشراف الاتحاد الآسيوي بالمجمع الرياضي بنزوى لمدة ثلاثة أسابيع حيث جاءت الدورة ضمن برنامج الاتحاد لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال التدريب حيث تُعد هذه الدورة من المستوى الثالث ضمن الدورات التدريبية التي يخضع لها المدرب قبل الحصول على الرخصة الآسيوية للتدريب حيث حاضر في الدورة المدرب والمحاضر الدولي اللبناني الدكتور مازن مروّة بمساعدة المحاضر الوطني هارون عامر البرطماني بينما أشرف على الدورة المحاضر خالد اللاهوري والإداري سالم بن علي رجب.

وقال الدكتور جاسم بن محمد الشكيلي النائب الثاني لرئيس اتحاد كرة القدم في ختام الدورة إن تنظيم مثل هذه الدورات سيعود بالنفع والفائدة الفنية للمدرب ويساعده على تنفيذ مهامه التدريبية وفق أسس صحية وعلمية مدروسة وأشاد بقدرات المحاضر اللبناني وحث المدربين على أهمية استغلال الفرصة للاستفادة من الدورة تطبيقياً .

بينما قال الدكتور مازن مروّة : يجب على المدرب أن يستغل الفرصة التي تأتيه لقيادة الفرق لأن المدرب بحاجة للممارسة العملية للتدريب ولن يستطيع اكتسابها إلا من خلال استغلال أي فرصة تدريبية وأشاد بمستوى المتدربين وما يبدونه من استعداد دائم للاستفادة وتنفيذ التمارين ، كما أنهم يتصفون بالشغف الدائم لاكتساب المزيد من التقنيات المختلفة بعلم تدريب كرة القدم ، وأشار إلى أن المدرب العماني لديه الموهبة والطموح والقدرة ليصبح مدربا وطنيا يقود دفة التدريب بالسلطنة ، بالإضافة لكون بيئة السلطنة ممكنة لعملية التدريب ، نظرا لممارسة الشباب العماني لهذه الرياضة وانتشارها بشكل ملحوظ في جميع أنحاء السلطنة. فيما قال الكابتن خالد اللاهوري المشرف الفني للدورة عن عناصر البرنامج المعد للدورة كمنهج آسيوي معتمد لمثل هذه الدورات حيث يشمل تقديم المعلومات النظرية والجلسات التدريبية في مجال التدريب ومفاهيمه وأساليبه ، وماهية المدرب وأدواره ، وخصائص المراحل السنية للاعبين ، وأسس ومبادئ اللعب الهجومي والدفاعي ، والعناية بالصحة العامة للاعب وطرق تجنب الإصابات ، وفن تعامل المدربين مع الإعلام ، وغيرها من المعارف في هذا المجال، كما تمت استضافة الحكم العماني أيوب العبري لتقديم محاضرة حول علاقة المدرب بالحكم ، وأعطى نبذة عن التعديلات الجديدة في القانون، بينما قام الكابتن خالد عباس بتقديم محاضرة حول علم النفس الرياضي ، وهناك أيضا جرعات تدريبية ميدانية في المستطيل الأخضر على فترتين في الصباح الباكر والمساء.

مع المتدربين

قال الكابتن سلطان الطوقي لاعب المنتخب العماني السابق ، والمدرب الحالي بنادي مسقط : رغم خبرتي السابقة في كرة القدم كلاعب بالمنتخب ، وخوض المباريات بالأندية خلال فترة الاحتراف، إلا أنني وجدت مهنة التدريب أمرا مختلفا عن ما كنت عليه كلاعب ، فالتدريب في حد ذاته علم متشعب له منهجيته وطرقه ، كما أن إلمام المدرب بجميع مواقع اللعب ومتطلباته يجعل المدرب ملما ومحيطا بوظائف كل لاعب من حيث المهارات والتكتيك المناسب وفق مراكز اللعب لذا جاءت هذه الدورة لتضيف نوعا آخر من المدارك لدينا ، فيما قال عبدالعزيز بن خلفان الهدابي المدرب بالمركز الرياضي بولاية إزكي ، عن تجربته في المشاركة في الدورة إن مثل هذه الدورات تصقل المدرب أكاديمياً في علم التدريب ، الأمر الذي يعيننا على تدريب المهارات وفق نهج علمي تجريبي ، ولقد حرصت على المشاركة في هذه الدورة للحصول على أكبر قدر ممكن من الفائدة في جوانب التكتيك ومبادئ اللعب الجماعي في جميع المواقع بالملعب ، وطرق إعداد الفريق والوصول به إلى النظام المطلوب والجاهزية البدنة والذهنية ، حيث صنع ذلك آفاقا جديدة لدينا لكيفية التعامل مع المباريات وفهم العمل الرياضي. بينما وجّه المدرب درويش بن جمعه الهدابي ، المدرب في قيادة شرطة المهام الخاصة شكره للاتحاد العماني لكرة القدم الذي يحرص على إقامة مثل هذه الدورات من أجل تأهيل الكوادر العمانية في مجال تدريب كرة القدم ، وهــــــــذا سوف يسهم في الارتقاء بالمستوى العام للفرق الرياضية والأندية ، وذلك من خلال اكتساب المدرب المعلومة والمهــــــارة في إدارة العمل فنيا وتقنيا ورسم المبادئ التي من خلالها يستفيد اللاعب والفريق بشكل عام من أجل منافسات ذات مستوى راق ومبهج لدى الجمهور الرياضي والمشجعين.