يتذكَّر الكاتب المصري أحمد القرملاوي شذرات رمضانية تعود للنصف الأول من ثمانينيات القرن الماضي، كان بالكاد في سن الخامسة؛ ولذلك فإن ما تبقى في ذاكرته ووجدانه مجرد مشاهد متفرقة، مثل شغف أخته الكُبرى بفوازير نيللي وترديدها للأغنيات وتقليدها للرقصات، والتجمع العائلي الضخم في الأسبوع الأخير لإعداد «الكحك»، وانضمامه مع الصغار...